بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
دار الزمان ومرت الأيام ..
وهاهو رفيق دربنا في الكفاح يترجل عن جواده .....
أبا متعب ... لقد وجدنا فيك صدق القول وحب العمل وتواضع في المعاملة جبلنا كل ذلك على احترام شخصك
وزادنا معرفة بنفاسة جوهرك...
فاليوم 17/07/1439 ها انت تتركنا
ورغم أن المدة التي جمعتنا بك على رأينا قصيرة إلا أن لها الأثر البالغ في النفس والذكريات الجميلة بما تعودناه منك من التواضع والإخلاص في العمل والتعاون الذي عرفناه فيك
تتلعثم الألسنة وتتبعثر الحروف ..فماذا عسانا أن نقول...
السيل يغدو ضاحكا مستبشرا......ودموع العين تستحي أن تنطق
أبا متعب... مثلك لن يكون من السهل على أي منا أن ينساه
وأن سمي الانسان انسانا نسبة للنسيان..فلكل شيء جوهرة ولكل زمان رجاله..
وفي الختام لا يسعنا إلا الدعاء لك بالتوفيق في باقي حياتك..وأن يجعل باقي عمرك خيرا من ماضيه..حفظك المولى ورعاك...
.
.
إليكم تغطيتي
.
.
.
أخوكم/ محمد بن عبدالعزيز المهيزعي
